أجلت محكمة جنايات القاهرة ، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة ، برئاسة المستشار حسن فريد ، اليوم ، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع و 738 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "فض اعتصام رابعة العدوية" ، لجلسة ٢ يناير المقبل ، لمواصلة سماع الشهود ، فيما أشارت النيابة خلال جلسة اليوم أنها لم تجد جثثا أسفل المنصة التي كانت بالمكان ، مشيرة إلى استماعها لـ 70 من أولياء الدم .
و قبل قرارها بالتأجيل استمعت المحكمة إلى شهادة محمد السلام مشرف عام على هيئة الإسعاف ، و الذي أكد تواجد 103 سيارات إسعاف فى محيط الاعتصام يوم 14 أغسطس 2013 لكنها لم تتمكن من الدخول إليه .
و أضاف أن المسعفين تواجدوا فى الساعة السابعة و النصف صباحا ، و شاهدوا قوات الشرطة و هي تعطى إنذارا للمعتصمين لإخلاء الاعتصام و لكن دون استجابة ، ثم حدث تبادل لإطلاق النيران ، و لم يستطع المسعفون التدخل لنقل المصابين و المتوفين لعدم وجود ممرات آمنة داخل الاعتصام .
و أشار الشاهد إلى أن زميلا لهم بهيئة الإسعاف تعرض لطلق ناري بالرأس و لقى حتفه ، لافتا إلى أن المسعفين لم يستطيعوا الدخول لتبادل إطلاق النيران و انتظروا لحين فض الاعتصام لنقل الجثث نظرا لعدم وجود إصابات في هذا الوقت .
و في إجابته على سؤال المحكمة عن عدد الجثث و المصابين التي تم نقلها قبل فض الاعتصام ، أكد الشاهد أنه لم ينقل جثثا قبل فض الاعتصام و لكن قام بنقل 200 مصاب بإحالات إعياء و مرضى سكر و ضغط ، مشيرا إلى أن الشرطة أنذرت المعتصمين ثلاث مرات بطرق مختلفة ، و وفرت لهم ممرات آمنة .
و ذكر مشرف هيئة الإسعاف أنه شاهد 35 جثة مكفنة أسفل منصة فض رابعة ، و عددا من الجثث غير مكفنة كانت بمستشفى رابعة و شارع الطيران و شارع النصر .
و تدخل ممثل النيابة العامة ، قائلا إنه بصفته أمينا على الدعوى و لا يمثل طرفا ، فإن تحقيقات النيابة لم تثبت وجود جثث أسفل منصة رابعة ، و لكن كانت بجوار المنصة و جميع الجثث التى ناظرتها النيابة كانت حالتها حديثة و لا يوجد فيها وفيات قديمة .
و ردا على سؤال المحكمة للشاهد عن كون الاعتصام مسلحا من عدمه ، أجاب الشاهد أنه لم يشاهد تسليحا أثناء وجوده بمحيط الاعتصام .
و خلال الجلسة قال ممثل النيابة إن نيابة شرق القاهرة الكلية مازالت تباشر التحقيقات مع ذوي المتوفين من المعتصمين ، و أحاط بأن النيابة استمعت إلى أقوال أكثر من 70 من أولياء الدم من أهالي المتوفين و لم تغلق باب الاستماع أو تقديم الأدلة لاتخاذ شئونها في تلك القضية .
و طالب الدفاع أن تضم تلك التحقيقات إلى الدعوى لأن هناك خصومة بين أولياء الدم و النيابة العامة ، و التمس من المحكمة أن تكمل هذه التحقيقات بعد ندب أحد أعضائها .
ليرد عليه ممثل النيابة بأنه لا يوجد خصومة بينها و بين ولي الدم خلال فترة التحقيقات ، مؤكدًا أن النيابة لم تغلق باب التحقيقات و لم ترفض أى دليل يقدم لها .
ملحوظه....
أي حد يقدر يساعد المرضى بالادويه يتواصل على تويتر معا صيدلية تويتر أو على الفيسبوك معا صيدلية فيسبوك
أي حد يقدر يساعد المرضى بالادويه يتواصل على تويتر معا صيدلية تويتر أو على الفيسبوك معا صيدلية فيسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق