السبت، 23 ديسمبر 2017

النيابة فى «فض رابعة»: لم نجد جثثا أسفل المنصة.. واستمعنا إلى 70 من أولياء الدم



أجلت محكمة جنايات القاهرة ، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة ، برئاسة المستشار حسن فريد ، اليوم ، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع و 738 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "فض اعتصام رابعة العدوية" ، لجلسة ٢ يناير المقبل ، لمواصلة سماع الشهود ، فيما أشارت النيابة خلال جلسة اليوم أنها لم تجد جثثا أسفل المنصة التي كانت بالمكان ، مشيرة إلى استماعها لـ 70 من أولياء الدم .
و قبل قرارها بالتأجيل استمعت المحكمة إلى شهادة محمد السلام مشرف عام على هيئة الإسعاف ، و الذي أكد تواجد 103 سيارات إسعاف فى محيط الاعتصام يوم 14 أغسطس 2013 لكنها لم تتمكن من الدخول إليه .
و أضاف أن المسعفين تواجدوا فى الساعة السابعة و النصف صباحا ، و شاهدوا قوات الشرطة و هي تعطى إنذارا للمعتصمين لإخلاء الاعتصام و لكن دون استجابة ، ثم حدث تبادل لإطلاق النيران ، و لم يستطع المسعفون التدخل لنقل المصابين و المتوفين لعدم وجود ممرات آمنة داخل الاعتصام .
و أشار الشاهد إلى أن زميلا لهم بهيئة الإسعاف تعرض لطلق ناري بالرأس و لقى حتفه ، لافتا إلى أن المسعفين لم يستطيعوا الدخول لتبادل إطلاق النيران و انتظروا لحين فض الاعتصام لنقل الجثث نظرا لعدم وجود إصابات في هذا الوقت .
و في إجابته على سؤال المحكمة عن عدد الجثث و المصابين التي تم نقلها قبل فض الاعتصام ، أكد الشاهد أنه لم ينقل جثثا قبل فض الاعتصام و لكن قام بنقل 200 مصاب بإحالات إعياء و مرضى سكر و ضغط ، مشيرا إلى أن الشرطة أنذرت المعتصمين ثلاث مرات بطرق مختلفة ، و وفرت لهم ممرات آمنة .
و ذكر مشرف هيئة الإسعاف أنه شاهد 35 جثة مكفنة أسفل منصة فض رابعة ، و عددا من الجثث غير مكفنة كانت بمستشفى رابعة و شارع الطيران و شارع النصر .
و تدخل ممثل النيابة العامة ، قائلا إنه بصفته أمينا على الدعوى و لا يمثل طرفا ، فإن تحقيقات النيابة لم تثبت وجود جثث أسفل منصة رابعة ، و لكن كانت بجوار المنصة و جميع الجثث التى ناظرتها النيابة كانت حالتها حديثة و لا يوجد فيها وفيات قديمة .
و ردا على سؤال المحكمة للشاهد عن كون الاعتصام مسلحا من عدمه ، أجاب الشاهد أنه لم يشاهد تسليحا أثناء وجوده بمحيط الاعتصام .
و خلال الجلسة قال ممثل النيابة إن نيابة شرق القاهرة الكلية مازالت تباشر التحقيقات مع ذوي المتوفين من المعتصمين ، و أحاط بأن النيابة استمعت إلى أقوال أكثر من 70 من أولياء الدم من أهالي المتوفين و لم تغلق باب الاستماع أو تقديم الأدلة لاتخاذ شئونها في تلك القضية .
و طالب الدفاع أن تضم تلك التحقيقات إلى الدعوى لأن هناك خصومة بين أولياء الدم و النيابة العامة ، و التمس من المحكمة أن تكمل هذه التحقيقات بعد ندب أحد أعضائها .
ليرد عليه ممثل النيابة بأنه لا يوجد خصومة بينها و بين ولي الدم خلال فترة التحقيقات ، مؤكدًا أن النيابة لم تغلق باب التحقيقات و لم ترفض أى دليل يقدم لها .
ملحوظه....
أي حد يقدر يساعد المرضى بالادويه يتواصل على تويتر معا صيدلية تويتر أو على الفيسبوك معا صيدلية فيسبوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق