هــنـــــاك أمــــــل
لو كان لدينا البديل لم يكن أحدٌ ليتجرَّأ على الدستور وقواعد العدل وتداول السلطة والفصل بين السلطات
فـمَـن البـديـــــل؟! ...... أنـا البـديـــــــل
أحمد قنصوه (السن: 42 سنة) عقيد دكتور مهندس معماري استشاري ، مدرس الهندسة المعمارية ، الضابطُ العاملُ بالخدمةِ بالجيشِ المصري العظيم
أُعلنُ اعتزاميَ الترشحَ لمنصِبِ "رئيس الجمهورية" في الانتخابات الرئاسية المفترضُ بدءُ إجراءاتِها خلالَ أقل من ثلاثة أشهرٍ بحد أقصى أوائل فبراير 2018 ، وفق ما حدده الدستور و القوانين ذات الصلة من إجراءات و ضوابط ، و على ضوء أهداف و مطالب ثورة 25 يناير و 30 يونيو .
و لكي لا يقول قائلٌ أني أسلكُ بإعلاني هذا مسلكًا غيرَ شرعي ، ستجدون بالمنشور السابق بصفحتي على موقع "فيسبوك" جميع بياناتي الشخصية و الاجتماعية و المهنية ، كما ستجدون بالمنشور الذي يسبقه ملخصًا بجميع الإجراءات القانونية التي اتخذتها بغرض التمكن من مباشرة حقوقي السياسية و الترشح بالانتخابات و ووجهت بالتعنت ، و ذلك ببدء مشوار الاستقالة من الخدمة في مارس 2014 ، بعد يومين من (و كنتيجة لـ) إعلان رئيس الجمهورية الحالي نيته الترشحَ للرئاسة ، و حتى يومنا هذا بعد أكثر من ثلاث سنوات و نصف لم يُحسم هذا المسعى و لم يتم قـَـبول الاستقالة !!
فأقمت إحدى عشرة دعوى قضائية ، اختصمت فيهم رئيسَ الجمهوريةِ و رئيسَ الوزراءِ و وزيرَ الدفاعِ و رئيس مجلس النواب و غيرَهم بصفاتهم ، بواقع 3 دعاوى أمام اللجان القضائية للقوات المسلحة ، و 7 دعاوى أمام محاكم مجلس الدولة منهم واحدة مستمرة ، و دعوى قضائية واحدة أمام المحكمة الدستورية العليا ما زالت منظورة .. مع العلم بأني التزمتُ طيلةَ خدمتي بالقوات المسلحة بجميع متطلبات العمل على أكمل وجه دون ذرة تقصير ، و لم يوقَّع عليَّ أي عقوبة انضباطية أو تأديبية على الإطلاق ، بل ثناءً و تقديرًا من أعلى أعلى المستويات حتى هذه اللحظة .
ولما كانت أحكام القضاءِ تصدرُ "باسمِ الشعبِ" الذي هو وحدُهُ مصدرُ كلِّ السلْطات ، فقد قررتُ هذهِ المرة أن أضعَ الأمرَ كلَّهُ أمام الشعب من خلال هذا الإعلان .. و إن عابوا عليّ إعلاني الأمر و أنا مازلتُ بالزي الرسمي - زي الشرف و الكرامة و التضحية الذي ما ارتديته إلا لأحمي الوطن و الحق - فأولا ً: أنا لست الوحيد الذي فعلها، فعليكم بمسائلة السابقين !
ثانيًا : أنا لا أملُـك أمر خلعِه لأترشحَ رغم محاولاتي العديدة
ثالثًا: أنا لست متمردًا و لا منشقًا و لا عاصيًا للأوامر العسكرية ، بل فخورٌ بعملي و مستمرٌ فيه كأحسن ما يمكنِّي حتى يتمَ تقويمُ هذا الوضع القانوني الجائر و أنتزعَ حقي في الترشح ، الذي هو حق لصيق بشخص كل مواطن بنص الدستور لا يحرمني منه انتمائي للجيش ، شاء من شاء و أبى من أبى .
و أتبرأ من كل من يفهمْ إعلاني هذا على أنه تمردٌ أو دعوةٌ لاتخاذ أي موقف فردي أو جماعي داخل صفوف الجيش .. أربأ بالزملاء و بنفسي أن نكون معاول هدم في البنيان الذي ندين له جميعا ، أو أن نخالف يمين الولاء بأن نكون أداة باطل في يد أي عابث بوحدة وسلامة الوطن و شعبه و أرضه و جيشه ، جيش مصر ، و ليس جيشَ كائنٍ من كان ... إنما هو مجردُ إعلان فردي عن اعتزام الترشح اضطررت لإشهاره بهذا الشكلِ عندما سُـدَّت أمامي السُـبُلُ بعد ما خضت معركة قانونية طويلة ومحبطة و مستمرة حتى الآن !
و أنا في ذلك لا أدّعي أني أكثرُكم فضلاً أو شجاعة ، و لا أنا نبيًّا و لا طبيبًا و لا فيلسوفًا ! إنما أنا فردٌ منكم لي أخطائي و سوءاتي ، و أشهدُ مثلُـكم ما آل إليه حالُ الوطنِ و أهلِه و الإقليمِ بأسرِه ، و عز علي أن يشيِّع الخبثاء ثورةَ ينايرِ و أبطالَها و مطالبَها إلى النسيان ! ... لا و ألف لا ... لن ينجحوا في وأد حلمِنا بالحق و الحرية .. و سنصل إلى مكاسب تليق بالثمن المدفوع من دم و أعمار خيرةِ أفراد الشعب المصري .
كما عز علي أن أتخاذلَ عن نصرة وطني بما أراه واجبًا على كل من يرى في نفسه الصلاحيةَ لذلك رغم ما يحيط بهذا الإقدام من مخاطر محتملة و منغصات محتومة .. فلن ننتظرَ حتى قيامِ الساعةِ كي يتوقفَ الفرقاءُ عن التنابذ و المزايدات و يقرُّوا تقديمَ المصلحة العامة على الرؤى الضيقة ، أو نستهلكَ أعمارَنا القصيرةَ في انتظار قيام تحالفٍ سياسي كفءٍ جامعِ واسع الانتشار ذي خطة شاملة ليقودَ المسيرة ، عازفين عن مصارحة أنفسنا ! .. فمتى سيولدُ ذلك التحالفُ الخيالي ؟ و كيف سينشأُ في ظل الظروف الحالية ؟! .. أو نتوقعَ من خصومنا منحَـنـا ظروفًـا مثالية للعملية الانتخابية ، علمًا بأننا لم نستطع اقتناصَها حتى وقت أن كانت الغلبة لصوت الحرية !
و على الرغم من أنّنا نستطيع ان نفرضها واقعًا ملموسًا بالتواجد و التوحد و الضغط و المراقبة ، لنقللَ فرصَ التدليسِ و نزيدَ من فرص العمل الجماعي و من ثم النزاهة ، و إلا فليدلني أحدُكم على الطريق البديل ! .. حيث أن المقاطعة لم تعطكم شيئًا من قبل ، و لم يمنعُ غيابكم عن الصورة العالمَ من التعامل مع متصدريها و إغراقِـنا بالديون !
أَ كُـلُّ هذا الجدل بينما يصارعُ الشعبُ قسوةَ واقعه الذي يزداد ألمًا بمعدل متسارع مفجع في أوضحِ دليل على اختلالِ الأحوال ؟! و يطحنُه السعيُ نحوَ أبسطِ متطلبات المعيشة في ظل ازدياد قياسي للتضخم و الدين العام و سفه الإنفاق ، و تراجع قياسي لعملته المحلية ، بينما يتقيّأ البعض في وجهه تصريحات من نوعية أن حتى "التعليم سلعة" و "الرعاية الصحية سلعة" !! حتى استفحل الداءُ و عز الدواء ، و تحول المجتمع إلى جزر آنفة هشة تكاد تغرِقُ في بحر متلاطم من الفقر والعوز لا عاصم منه إلا بالعدل و حسن الإدارة ، و لا يفوت الإرهاب الأسود الفرصة بالطبع ، فيخيم على واقعنا و يطلُّ بوجهه الكريهِ ليحصدَ أرواح الأبرياء من المدنيين و من أغلى الأحبة رفاق السلاح ، جيشًا و شرطة !
و الله لا يحدث لكم هذا في حياتي وأقف عاجزًا مكتوف الأيدي مشلول اللسان .. أبداً .. مهما كانت العقبات و العواقب .. يظل #هــنـــــاك_أمــــــل
واجبُ الوقت ألّا نتركَ الساحةَ للمشبوهين من جاهل أو فاسد أو خائن ، فما عَقَمَت مصرُ عن إنجاب من يقودُها برشاد ، و آن لها أن تحظى بقيادة نجبائها ، و آن لثقاتها أن ينفضوا العجز عنهم ليواجهوا جَـلـَـدَ الفاجرين .. و حتى لو استمر خرقُ رداءِ العدل و الحرية في الاتساع ، فلطالما دأبَ شرفاء الوطن على رتـقه بأرواحهم ، و شرف لي أن أتبعهم ، لذا .. ألزمتُ نفسي أن يكونَ فرضُ كفايتِكم فرضَ عينٍ عليَّ فيما بَـقِى لي من عمر و حرية .. فإن عانت مصر على جميع الأصعدة و صارت إلى هذه الحالة من الوهن الذي لا يخفى على قريب أو بعيد ، لتقفزُ عقولُها من سفينتها و تصبح غايةُ شبابها مفارقةَ أرضِها و يقتل القلق أهلها .. فـأنـا لها .. و إن توانى القادرون ذوو التأثير و المكانة عن حَمل حَملِها و رفع لواءها و نأى كل منهم بجانب أو أوى إلى بلد يعصمه المخاطرة .. فأنا لها .. أنا لها
و إلى من يدَّعون أنهم طيعون جدًا في نزع الملك .
و إلى من يدَّعون أنهم طيعون جدًا في نزع الملك .
نحن نخشى على أوطاننا من عواقب انتزاع ما تدعونه ملكًا قبل أوانه ، و من تبعات إطالة أمده بعد أوانه أيضًا سواءً بسواء ، فإن كنتم مثلَـنا و تشاركونا الخشيةَ على الوطن (و ذلك ما نرجوه) فلا ترهبونا بما لاقت هذه الدولةُ و تلك ، بينما تدفعوننا في عجلةٍ إلى مصائرهم ! و لا تقامروا بسلامة الوطن وتختبروا صبرنا أكثر من ذلك .. بل أعلوا مصلحة الوطن ، و برُّوا اليمين الدستوري و لندعَ الكلمةَ للشعب في انتخابات حرة عادلة شفافة يعرف فيها كلُّ مرشحٍ وزنَه .. وقتها فقط يكن صنيعُكم مشكورًا
نعم #هــنـــــاك_أمــــــل
رغم أنني بالطبع أشفقُ على أهلي و أحبتي من جزع سيصيبهم حتماً و هم يسمعون هذا الكلام معكم الآن لأول مرة ، و أعتذر لهم إن تسبب إعلاني هذا في تكدير صفو حياتهم لاحقًا ، و عذري أن دافعي هو الأخذُ بأيدي أبنائنا جميعًا نحو مستقبل أفضل .
أشفق عليهم .. بل أخاف عليهم ! .. و بونٌ شاسعٌ بين الخوف و الجُـبـْـن يدركه جيدًا أولئك المتمترسون خلف القوة و البطش دون ضمير وازع أو قانون رادع ، و يدركه أيضًا هؤلاء الساكتون عن الحق المبتلعون ألسنتهم خوفًا أو طمعًا أو غفلةً .. فلو كنت جبانًا ما كان هذا دربي ، في زمن أصبحت فيه "التصفية الجسدية" خبرًا اعتياديًا يحتل عناوين الصحف الرسمية و تطالعه الأعينُ و هي في طريقها إلى صفحات الرياضة فلا تحفل و لا تجفل ! .. و أضحى الاختفاء القسري هو غولُ هذا الزمان الذي نخيف به الأطفال .. و أمسى الحبس الاحتياطي مستقرًا للكثيرين يعمرون فيه شهورًا و سنين عددا .. و كادت إذاعةُ المكالماتِ الشخصيةِ على الهواء أن تكون فقرةً ثابتةً في برامج المساء و السهرة .. و بتنا نعرف أدق أمورنا من منصات "الأغيار" ! .. أشفق عليهم وعلى كل من يتصدى لقسوة المرحلة ، أولئك الذين اعتادوا تقدمَ الصفوفِ مدفوعين بإرادة التغيير و الإصلاح مسلحين بالإخلاص للوطن ، فإذا بهم فجأة يواجهون الشدةَ وحدَهم بعد انفضاض الأكثريةِ عنهُم و تركهم للمجهول ، و كم ذا بتاريخنا من بطولات تم "دهس" أصحابها .. و لكنه سمتُ النفوسِ الأبية التي لا ترضى الضيم ما انفك يوردها المهالكَ راضيةً مرضية فداءً للكافة ، في بلادي التي اعتادت طيلةَ تاريخها أن تقرير مصيرها و أرواح أبنائها و أوجه إنفاق مواردها يتم فقط بقرارات فردية فوقية ، بينما من ينتزعْ سدةَ حكمِها يأبَ إلا أن "ياخد السلم معاه فووووق" !
عذراً على الإطالة .. فأنا أعرف للأسف ما ستحمله لي اللحظاتُ التاليةُ على النشر ، و أردت استثمار الفرصةِ بإعطائكم صورة شاملة عمن يخاطبْكم و يخطبْ تأييدكم ، على أن أتبعها حسب الأحوال بإعلان فريق عمل من أنبغ أكفاء الوطن المخلصين ، و برؤيتي لخارطة طريق الفترة الرئاسية القادمة نحو مصر العدل و العلم و الحكم الرشيد .. مصر التي تتجاوزُ صورتـَها النمطيةَ كرأسٍ متضخم مركزي يتبعه جسد عليل ، ليتعاظم فيها دور الأقاليم وصلاحياتُ المحافظات .. مصر التي يخط شعبُها خطة مستقبلهم العادل المستنير دون تدخل أو وصاية أو تسول أو تنصل من الالتزامات الدولية .. و آن لنا أن نرى فيها ما نغبطُ عليه العالم المتقدم من شفافية و مواطنة و تداول سلطة و حكم القانون ، لنتشارك الرأيَ و المشورةَ بشأن ذلك كلِه .. إن كان لنا عـُـمْرٌ و حرية
دائمًا #هــنـــــاك_أمــــــل
أودُّ أن أؤكدَ على الآتي :-
لا أحسَب نفسي على أحدٍ و لا أنتمي لأي تيار على الساحة من أقصاها إلى أدناها ، إلا الوطن و "جميع" أهله على اختلاف مشاربهم و توجهاتهم و انتماءاتهم طالما اتخذوا السِـلم طريقًا و حقوق المواطنة منهاجا ، و أقسم بالله العظيم أني لا أمثل هذا و لست مدفوعًا من ذاك ، ولست أرعنًا أو حالمًا أو تابعًا أو "طرطورًا" ! و لا باغي سلطة و لا طالب شهرة و لا داعي فتنة ، و لا أنا مغامرٌ مستجَـدٌّ يختبر حظـَّـه فيكم ، و لا مناورٌ أريبٌ يخفي ما لا يبدي .. و أقول ما تسمعون و أنا أعـي و أعـنـي كل حرف فيه ، و أعرف ثِـقل الحمْل و استفحالَ مشكلاتِ الحاضرِ المتزايدَ يومًا بعد يوم .. و أعرف أن بإعلاني هذا فإن ما بقِى من حياتي لن يصبح أبدًا مثل ما سبق منها ، و أني بهذه الخطوةِ أضم إلى قائمة خصومي -القصيرة للغاية - قطعانًا ذوي أنفسٍ منحرفةٍ ليس لهم حظ من دين و لا ذمة و لا ضمير ، و أضع نفسي و أهلي في مرمى سهام البطش و التنكيل و الغدر ، و أطرح سيرتي و عرضي على موائد سوقة الشتامين و المنافقين و المرتزقة و سفهاء العقول لتصبحَ عرضة للتشويه و الإساءة بكل نقيصة .. لكِـن
لكني مؤمنٌ بكم ..
و أصبح لا يهدأ لي حالٌ و لا يهنأ لي بال بالوقوف سالمًا على البر بينما الأنواء تلوح في الأفق لكل ذي بصيرة ، و لم تــُـرجعني كثرةُ خُذلان من صدعوا بالحق في أوطاننا ، فآثرت أن نتحدى معًـا تاريخنا .
مؤمنٌ أيضًا بأني لا أبالغ حين أزعمُ قدرتي على تغيير الواقع و تبعاته إلى الأحسن بعون بني مصر المخلصين في الداخل و الخارج ، و بمساندة الأكْفاء الشرفاء في كل أجهزة الدولة (و هم كثيرون "جدًا" لو كنتم تعلمون) و فقط .. فقط بنصف أمل و عزم صباح 12 فبراير 2011 .
بل أنتم من تبالغون في الحط من قدراتكم إن رضيتم بالهم الماثل أو سلمتم باستحالة التغيير السلمي الديموقراطي رغم أنكم لا تدرون لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ، قبل أن ننزلقَ إلى أتون صراع لا يبقي و لا يذر ، و قانا الله شره .
فهل أقنعونا أن التضحية بالحريةِ و العدلِ و التعليمِ و الصحةِ و الاقتصادِ ستجلبُ الأمن ؟! هل صرنا أسرى لا دية لهم يتم التلاعبُ بأرزاقهم و معيشتهم و مواردهم ؟! .. هل رضينا بالعيش أمواتًا ؟! .. هل استكنا للهزيمة ؟! .. حاشانا أن نكون ، و إلا فلينتظرَ كل منا دوره تحت رحايا الظلم التي لا تتوقف و لا تشبع و لا عزيز لديها .. أفيقوا .. استمسكوا بالأمل .. اتحدوا مرة بحق دون أن تغنموهم تنازعكم ، و ستكونُ هي المرة .. نعم أنا فرد وحيد دون فئة تنصرني أو جهة تقويني ، لكن الاستقواء الحق يكون بكم أنتم ، عموم الشعب ، الفئة الوحيدة التي ما اختارت كفة إلا رجحتها .. و مع ذلك أنا لا أطلب منكم الدفاعَ عني ، بل الدفاعَ عن أنفسكم و عن مستقبل بلدكم و عن حقكم في الاختيار .. دعوا عنكم خوف البطش ، فو الله إني لشاهد عيان على أن أرباب التسلُّطِ و الإفساد يرتعدون منكم أضعاف أضعاف ما تخشونهم ، و اتركوا الاعتقاد الخاطئ بأن العالم سيحول بيننا و بين التقدمِ و الرفعة .. العالم لا يستطيعُ دفعًـا لمن يأخذون كتابهم بقوة و يملُكون زمام أمورهم ، و لسنا قطعان ماشية ننتظر من غيرنا تقرير مصيرنا ، و لنا في الشعوب التي سلكت طريق الحكم الرشيد أسوة ، و لنا في الشعوب التي حادت إلى حكم الفرد و الطائفة و الأجهزة عبرة .
و دعوا عنكم تلك النظرة البائسة كلما نظرتم إلى أنفسكم أو أحبائكم و تفكرتم في الواقع و المستقبل .. أنتم و الله تستحقون واقعًا أفضل و مستقبلاً أفضل .. زرت أكثر من 30 مدينة في أربعة قارات ، و في كل زيارة كانت الحسرة على ما نحن فيه تفسد عليَّ الوقت مرددًا في نفسي أننا أيضًا نستحق واقعًا أفضل و مستقبلاً أفضل في بلدنا لتستمرَ لنا سكنًا و وطنًا عزيزًا قويًا ذا منعةٍ معتزًا بمحيطه بين الأشقاء و الأصدقاء كبلد عريق أبي .. مصر .. أحب و أجمل الأشياء ، التي علمتنا أن الجسارةَ هي شرطُ المحبة .. و ها أنذا أتقدم لها .. حاملاً روحي على كفي ، مخاطبًا إياكم من مصر المحروسة - و ليس من خارجها - واضعًا استقرار و سلامة أسرتي على الحافة .. مواجهًا من لا يقنعون بذبح الشاة إلا بعد سلخها ، عالمًا بأن ضريبةَ ما أفعل لا سقف لها ، واعدًا إياكم أن أقفَ ثابتًا على قدمي ما استطعت فماذا أنتم فاعلون ؟!
ماذا أنتم فاعلون ؟!
و الله #هــنـــــاك_أمــــــل
أخيرًا ..
إذا لم يلق خطابي هذا صدىً لديكم ، و لاقى من البعضِ عنَـتـًـا و جدَلاً ، و خلافًا على اختلافٍ على اختلاف ! و ربما من البعض هزْلاً في مواضع الجد كما جرت العادة .. و استفرد بي الزبانية .. فسيجدونني و الله هانئ البال مرتاح الضمير ، مسامحًا الجميع ، و راضيًا كل الرضا أن أكون مجرد خطوة منسية على طريق الشعب نحو العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية ، مستأنسًا بقول الشاعر :-
لم يَـضُـرَّنـا أنـَّـا شـقيــنا و مُـتْـنا
قـد نَـجَـونا بـعِـرضنا ، و كَـفانـا
قـد نَـجَـونا بـعِـرضنا ، و كَـفانـا
و لألق مصيري مطمئنًا أني أبدًا لم أستكن للخنوع ، و واجهت بشجاعة و استقامة ما أُنكر واضعًا نصب عيني شرفَ و بطولاتِ العسكرية المصرية ، و لأترك لأبنائي ميراثًا من العزة يفتخرون به و به يقتدون ، فلا عشنا و لا كنا لو أورثناهم الجُبـن و المهانة و الخمولَ .. و ليقضي الله أمرًا كان مفعولا .
اللهم هذه كلمة الحق كما أراها ، أرفع بها صوتي غير متهيـّـبًا إلاك في وجه من أنت بهم أعلم ، فتجلّى بعدلك
ربنا فاجعلني - أو اجعل من هو خير مني - وسيلتك لترزقَ هذا البلد الأمينَ الطيبَ أهلـُـه بعد الفقر غني ، و بعد الذل كرامة ، و بعد الظلم عدل ، و بعد الفرقة وحدة ، و بعد اليأس أمل ، و بعد الحزن فرحة ، و بعد الخوف أمنًا و سكينةً و سلاما
أقبل رأس أمي و زوجتي و أولادي ، و أعتذر لهم و أستودعهم من لا تضيع ودائعه .. بعد أن كتبتُ وصيتي و توكلت على الله
Now, I would like to speak in English for a short while, to not give anybody the opportunity to mistranslate my words, or to falsify their meanings, intentionally or mistakenly:
There is a HOPE!
I am Colonel Dr.\ Ahmed Konsowa,
An architect military officer in the Egyptian Armed Forces, would like to confirm that the story of justice and freedom is impossible to be ended on the Egyptian soil, and Egypt will never be a fail or divided state! This is not going to happen at present, and will not happen forever. Accordingly, I proudly declare that I have decided to unlock the current political deadlock by running for the anticipated Egyptian presidential election, according to its terms and conditions as defined by the Egyptian constitution and relevant laws, In the light of objectives and demands of January 25th and June 30th revolutions.
It’s not a secret that I’ve spent more than 3 years and a half in courts suing the government in 11 lawsuits, struggling in a very disappointing legal battle to get my political-participation constitutional right to run for various elections, starting from submitting my resignation on March, 29th, 2014, and unfortunately ever since without reaching the finish line of this unjust dispute! SO, since court rulings have to be issued "IN THE NAME OF THE PEOPLE", who are the only source of all authorities, consequently this time I have decided to put the whole thing in front of the PEOPLE through this simple
announcement.
An architect military officer in the Egyptian Armed Forces, would like to confirm that the story of justice and freedom is impossible to be ended on the Egyptian soil, and Egypt will never be a fail or divided state! This is not going to happen at present, and will not happen forever. Accordingly, I proudly declare that I have decided to unlock the current political deadlock by running for the anticipated Egyptian presidential election, according to its terms and conditions as defined by the Egyptian constitution and relevant laws, In the light of objectives and demands of January 25th and June 30th revolutions.
It’s not a secret that I’ve spent more than 3 years and a half in courts suing the government in 11 lawsuits, struggling in a very disappointing legal battle to get my political-participation constitutional right to run for various elections, starting from submitting my resignation on March, 29th, 2014, and unfortunately ever since without reaching the finish line of this unjust dispute! SO, since court rulings have to be issued "IN THE NAME OF THE PEOPLE", who are the only source of all authorities, consequently this time I have decided to put the whole thing in front of the PEOPLE through this simple
announcement.
Nevertheless, it’s very important to me to emphasize that: as a matter of fact, I do not belong to any party from all parties and categories on the scene, but the comprehensive mainstream of the Egyptian people, and needless to say that Despite any segmentation may have occurred or the discrepancies that may exist, the strength and the unity of the nation and its army are not controversial issues, because they are definitely my top priorities in such crucial circumstances when the urgent need to defeat the escalating threat of terrorism is dominating the world and our region in particular, whereas
inappropriate, counterproductive and outdated policies fuel extremism and discontent in the most populous nation in the tumultuous Middle East.
inappropriate, counterproductive and outdated policies fuel extremism and discontent in the most populous nation in the tumultuous Middle East.
This is just to give you a sufficient profile for the person who seeks your support, and I will follow this by declaring a realistic, ambitious, and inclusive roadmap for the upcoming presidential term for the sake of equitable, scientifically advanced, independent and full sovereign Egypt, where the people fairly start to plan their own future without any interference or guardianship from whoever he is, and of course without evading the international legal and financial commitments, because we are talking here about a nation that has always been and forever will be a great nation, that cannot wait anymore to join the developed world and to abide by human rights standards and global values of citizenship and transparency, as well as the rule of law, otherwise, we would be jeopardizing our future, bearing in mind that nobody would be able to face the consequences, and we, the Egyptians, will eventually have only ourselves to blame.
Again,
There is a HOPE!
There is a HOPE!
And this is Ahmed Konsowa talking to you from Cairo, my beloved city in my beloved country, not from any other place outside of Egypt, and on my Facebook page you can easily find all my detailed personal and professional information.
God bless Egypt and the whole world
ختامًا .. أذكر نفسي و إياه ، و إياهم ، و إياكم ، بيمين ولاء ضباط الجيش المصري :-
*أقسم بالله العظيم ، أقسم بالله العظيم ، أقسم بالله العظيم ، أن أكون جندياً وفياً لجمهورية مصر العربية ، محافظاً على أمنها و سلامتها ، حامياً و مدافعاً عنها في البر و البحر و الجو ، داخل و خارج الجمهورية ، مطيعاً للأوامر العسكرية ، منفذاً لأوامر قادتي ، محافظاً على سلاحي ، لا أتركه قط حتى أذوق الموت ، و الله على ما أقول شهيد*
انتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق