"ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻇﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻪ ﺳﻠﻄﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺗﻘﺪﺭﻭﺍ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﺑﻴﺖ السيسي ﻭ ﺗﻔﺮﺷﻮﺍ ﺑﺮﺳﻴﻢ ﺃﻭ ﺗﺪﺑﺤﻮﺍ ﺧﺮﻭﻑ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ .. ﺃﺣﺴﻦ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻮﺍ ﻛﻞ اللي ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻓﻴﻜﻢ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺳﺎﻋﺪﻭﺍ في ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮعي ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮسي" .
ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍللي ﺑﺘﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ "ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ" ، ﻭ ﺩﻩ بيخلي ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ ، هي ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭ اﻷلفاﻅ ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﺑﺎﻷﺏ ﻭ ﺍﻷﻡ ﻭ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ .. ﺩة ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﺳﻼمي ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ؟
ﻃﺮﻓﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ في ﻣﺼﺮ ﻳﺸﺘﺮﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺎﺷﻴﺔ ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺬﺍﺀﺓ .. ﺑﺬﺍﺀﺓ ﻭ ﺗﺨﻮﻳﻦ ﻭ ﻛﺬﺏ ﻭ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻄﺒﻞ ﻟﻤﺮسي ﻭ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﻮﺩﺗﻪ ، ﺑﺬﺍﺀﺓ ﻭ ﺗﺨﻮﻳﻦ ﻭ ﻛﺬﺏ ﻭ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻄﺒﻞ ﻭ ﻳﻬﻠﻞ ﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ، ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻷلفاظ .
ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭ ﺍلتشفي ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻯ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺃﻭ ﻇﻠﻢ ﻟﻨﺎ ، ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭ ﺍلشماتة ﻭ ﺍلتشفي ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﻭ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺪﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ .
ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻇﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻪ ﺳﻠﻄﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺩة ﻛﻼﻡ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻭ ﺩة ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻔﺴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺩﻟﻮقتي ، ﺑﺲ ﻣﻴﻦ ﺍللي ﺑﺪﺃ ﺑﺈﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻪ ؟ ﻭ ﻣﻴﻦ ﺍللي ﺳﺎﺭﻉ ﺑﻌﻤﻞ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻜﻞ ﺷﻰﺀ ﻭ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ؟ ﻣﻴﻦ ﺍللي ﺑﺎﺭﻙ ﻭ ﺩﻋﻢ ﻭ ﺃﻳﺪ ﻗﺘﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺧﺪﺍﻉ ﻭ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ؟ ﻣﻴﻦ ﺍللي ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻴﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ؟ ﻣﻴﻦ ﻭ ﻣﻴﻦ ﻭ ﻣﻴﻦ ؟
ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻇﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻪ ﺳﻠﻄﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻴﻦ اللي ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻭ ﺍللي ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺃﻃﻤﺎﻋﻪ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﻨﺎ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻧﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺴﺎﺭ اﻹﺻﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ، ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻯ ﺍﻟﻤﻌﻮﻭﺝ ﺍللي ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻣﺎﺭﺱ 2011 .
ﻟﻸﺳﻒ ﻛﻨﺖ أﻋﻠﻢ ، ﺩي ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍللي ﻣﺤﻔﻈﻴﻨﻬﺎ ﻟﻠﺠﺎﻥ اﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ، ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻦ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺭﺻﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻭ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﺣﺸﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﻭ ﺇﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍلشعبي الحقيقي ﺿﺪ اﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ ، إﻧﻬﻢ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﺎ يمشي .. ﻭ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻄﻤﻊ .
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻭ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺎﻟﻔﻮﺍ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻭ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ في ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ، ﻭ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻰ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ، ﻭ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺤﺪﺵ ﻧﺎﺳﻴﻬﺎ ، ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ، ﻭ إﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺩﺍﻫﺎ ﻫﻨﺎﻙ ، ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﺇﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﻭ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻭ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻹﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ أﻣﺎﻡ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ، ﻭ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻖ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ في ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭ في ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻬﻢ ، ﻭ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ في ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎ .
ﻛﻨﺖ أﻋﻠﻢ ، ﻭ ﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ، ﻭ ﺣﺬﺭﻧﺎﻫﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﻧﺼﺤﻨﺎﻫﻢ ﻛﺘﻴﺮ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻫﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ ﻗﺒﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﻳﺮﻓﻀﻮﺍ ﺃﻯ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻨﺰﻉ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ .
ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ أي ﺗﺮﺍﺟﻊ أﻭ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ أﻭ ﺃي ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ .
ﺭﻏﻢ إﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ - ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ - ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺷﺮﺍﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺼﻒ ﻭ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻛﺎﻥ هيتم ﺇﺑﺎﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ في ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﺰ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺟﻔﻦ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺮﺽ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ .
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺶ ﺑﻴﺒﺪﺃ ﻋﻨﺪ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻷ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻛﺘﻴﺮ ، ﻭ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺮسي ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ، ﻭ ﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ، ﻟﻮ ﺍﻟﻔﻮﺯ باﻷﻏﻠﺒﻴﺔ في ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ تعني ﻓﺮﺽ ﻫﻮﻳﺔ ﻭ ﺃﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﻌﻴﺶ في ﺍﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻭ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﻭ ﻳﺴﺎﺭ ﻭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ .
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺗﻐﻴﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯ .. ﻭ ﻟﻮ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻘﻂ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﺍلسيسي ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ، ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺻﻮﺭﻳﺔ ﻣﺶ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ، ﻭ ﻧﻔﺲ أﺳﻠﻮﺏ اﻹﺩﺍﺭﺓ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ، ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .
في ﻋﻬﺪ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ، ﺑﻞ ﺍﻥ ﻣﺮﺳﻲ أﺗﻰ ﺑﻤﺤﻤﺪ إبراهيم ﻷﻧﻪ ﺍﻛﺜﺮ إﺟﺮﺍﻣﺎ ﻭ ﻗﻤﻌﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭ في ﺍﻵﺧﺮ ﻃﻠﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ، ﻫﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﺑﻴﺴﻴﺐ ﻓﺮﺽ ، ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻉ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺜﻮرﺓ .
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻫﻢ ﺍللي ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻬﺘﻔﻮﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ إﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭ ﻳﺎ ﻣﺸﻴﺮ إﻧﺖ ﺍﻻﻣﻴﺮ ، ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﺷﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺘﺎﻑ ﻳﺴﻘﻂ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺍللي ﻛﺎﻥ في ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ، ﺯﻯ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﺸﻮﺷﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺘﺎﻑ ﻳﺴﻘﻂ حسني ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﺒﻞ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ .
ﻭ ﺻﺤﻴﺢ أﻥ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ، ﻭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ، ﻟﻜﻦ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺸﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﺪﺍﻉ ﻟﻠﻨﻔﺲ ، ﻧﺎﺱ ﻋﺎﺩﻳﻴﻦ ﻛﺘﻴﺮ ﻻ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍلتور ﻭ ﻻ في ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ ﻭ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﻮﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺠﻬﻴﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ،
ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ في 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ بـ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻭ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﻌﺪﻩ .
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ماعندهمش ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ، ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﺗﺎﺑﻊ لﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻬﻮ ﻋﺪﻭ لﻹﺳﻼﻡ ﻓي ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ ، ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﻢ ﺑﻴﻜﺮﻫﻮﺍ ٦ أﺑﺮﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺮﻫﻬﻢ ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ، ﻭ ﺑﻴﻜﺮﻫﻮﺍ ٦ أﺑﺮﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺮﻩ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟﻴﻬﻢ .
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ إﻧﻨﺎ ﺍﺗﺸﻮﻫﻨﺎ ﻭ ﺍﺗﺤﺒﺴﻨﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﺎﺑﻀﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ، ﻭ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺩﺍﻓﻌﻨﺎ ﻭ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍللي ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﻢ ، ﻭ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻜﺮﻫﻮﻧﺎ ، ﻭ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ لﻹﺧﻮﺍﻥ ﺭﻏﻢ إﻧﻬﻢ ﺑﻴﻜﺮﻫﻮﻧﺎ .
أﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺴﻤﺖ ﻣﻮﻗﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻭﺳﺮﻋﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻰ ﻣﻦ ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻰ 2012 ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﻑ ، ﻣﺎﺩﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍللي ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺯي ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ، ﻭ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺇﻋﻼﻣﻬﻢ ﺑﺸﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﺣﺎﻟﻴﺎ ، ﺇﻥ ﺩي ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻋﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ .
ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﺇﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍللي ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻫﺎﺟﻤﻮﻫﻢ ﻭ ﺷﻮﻫﻮﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ في 2012 ، ﻫﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ "ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ أﻭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ أﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ" اللي ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﻴﺸﻮﻫﻮﻫﻢ ﻭ ﻳﻄﺎﺭﺩﻭﻫﻢ ﻭ ﻳﻠﻔﻘﻮﺍ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ إﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺻﻬﺎﻳﻨﺔ ﻭ أﺟﻨﺪﺍﺕ ﻭ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ .… ﻟﻴﻪ ؟؟؟ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﺍللي ﺑﻴﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ "ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺠﺬﺭي" ﻭ هي ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍللي ﺑﺘﻔﻀﺢ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ … ﻟﻴﻪ ؟؟ ﻋﻠﺸﺎﻥ هي ﺩي ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ .
ﻭ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺩي ﺍللي ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻬﺎﺟﻤﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺫ - ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﺇﻋﻼﻡ ﺍلسيسي - ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ ﻫﻴﻮﻣﺎﻥ ﺭﺍﻳﺘﺲ ﻭﻭﺗﺶ ﻭ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺼﻞ دلوقتي .
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ؟ … آﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭ أﻭﻟﻬﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻳﺎﻣﺎ ﻧﺼﺤﻨﺎﻫﻢ ﻭ ﺣﺬﺭﻧﺎﻫﻢ .. ﻭ ﻣﺨﺎﺩﻉ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍللي ﻳﺰﻋﻢ ﺇﻥ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ .. ﻷ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﻄﺎﻉ شعبي ﻭﺍﺳﻊ ﻧﺎﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﻬﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﻻﺯﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺪﻩ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ .
ﻧﺰﻟﻨﺎ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ، ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺼﻞ في أي ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﺤﺼﻞ أﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻰ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻛﺬﺭﻳﻌﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ، ﻭ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺁﺩﻣﻴﺔ ، ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻧﻨﺎ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ .. ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻧﺎ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺶ ﺑﻨﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﻣﺮسي .. ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻭﻧﺎ ﺇﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻭ أﻋﺪﺍﺀ ﻟﻺﺳﻼﻡ ، ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ .
ﻧﺰﻟﻨﺎ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﺗﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻓﻰ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻭ ﻧﺘﺠﻨﺐ ﻣﺴﺎﺭ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍللي أﻋﻠﻨﺎ ﺭﻓﻀﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﺠﻨﺐ ﻛﻢ اﻻنتهاكات ﺍللي ﺣﺼﻞ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ، ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺗﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ إﻧﻬﻢ ﻳﺘﺠﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍللي ﺣﺼﻞ ﻹﺧﻮﺍﻥ ﻣﺼﺮ .
ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ، ﺯي ﻣﺎ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻗﺒﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻟﻴﻤﻮﻥ ﻭ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻنتخاب مرسي ﻛﺎﻥ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻻ ﻣﻐﺎﻟﺒﺔ ، ﻭ إﻧﻪ هيكون ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، دلوقتي ﺑﺘﻘﻮﻟﻮﺍ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ يعني ﻛﺪﻩ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻮﺍ عاصري ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻛﺂﺩﺍﺓ ، قاللي ﺁﻩ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺃﺩﺍﺓ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻭ إﻗﺎﻣﺔ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ إﻳﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ في كدة !!!!
ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻟﻴﻤﻮﻥ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﺓ ، ﻭ ﺩﺍﻓﻌﻨﺎ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻭ إﺩﻳﻨﺎﻟﻬﻢ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ 10 ﻭ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺟﺮﺑﻮﺍ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻩ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﺪﺍ ، ﻭ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﺟﻬﺰﺓ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻗﻄﺎﻉ شعبي ﻭﺍﺳﻊ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﺾ لﻹخوان ﻭ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻣﺶ ﺑﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ، ﻷ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻠﻮﻙ ﻭ ﻏﺮﻭﺭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻋﻨﺎﺩﻫﻢ ، ﻭ ﺩﻩ اللي ﻟﺴﻪ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﻴﻪ ﻟﻐﺎﻳﺔ دلوقتي ، ﺇﻥ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﺿﺨﻢ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ اﻷغلبية ، ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺃي ﺗﺤﺮﻙ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﻹﻧﻬﻢ ﺟﺮﺑﻮﺍ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺻﺢ .
ﻭ أﺧﻴﺮﺍ ، ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ الخطأ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ اللي ﻋﻤﻠﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ؟ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻵﺩﺍﺀ ﻭ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺂﺩﺍﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﻭ أﺳﺘﺎﺫﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ و ﺍﻟﺘﻌﺎلي ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺤﺠﺔ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﺒﻠﻮﺍ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭ اﻷديان ﻭ ﺇﻥ اللي ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﻻ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﻓﺮﺽ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ؟
ﺃﺷﻚ ، ﻓﺎﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻟﻮ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻓﺴﻴﺮﻛﺰﻭﻥ ﺇﻧﺘﻘﺎﻣﻬﻢ على ﺍﻟﺒﺮﺍﺩعي ﻭ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻭ ﺳﻴﻌﻮﺩﻭﻥ ﻟﻠﺼﻔﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺴﺐ ﺳﺮﻳﻊ .
ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍللي ﺑﺘﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ "ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ" ، ﻭ ﺩﻩ بيخلي ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ ، هي ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭ اﻷلفاﻅ ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﺑﺎﻷﺏ ﻭ ﺍﻷﻡ ﻭ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ .. ﺩة ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﺳﻼمي ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ؟
ﻃﺮﻓﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ في ﻣﺼﺮ ﻳﺸﺘﺮﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺎﺷﻴﺔ ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺬﺍﺀﺓ .. ﺑﺬﺍﺀﺓ ﻭ ﺗﺨﻮﻳﻦ ﻭ ﻛﺬﺏ ﻭ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻄﺒﻞ ﻟﻤﺮسي ﻭ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﻮﺩﺗﻪ ، ﺑﺬﺍﺀﺓ ﻭ ﺗﺨﻮﻳﻦ ﻭ ﻛﺬﺏ ﻭ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻄﺒﻞ ﻭ ﻳﻬﻠﻞ ﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ، ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻷلفاظ .
ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭ ﺍلتشفي ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻯ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺃﻭ ﻇﻠﻢ ﻟﻨﺎ ، ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭ ﺍلشماتة ﻭ ﺍلتشفي ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﻭ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺪﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ .
ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻇﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻪ ﺳﻠﻄﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺩة ﻛﻼﻡ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻭ ﺩة ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻔﺴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺩﻟﻮقتي ، ﺑﺲ ﻣﻴﻦ ﺍللي ﺑﺪﺃ ﺑﺈﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻪ ؟ ﻭ ﻣﻴﻦ ﺍللي ﺳﺎﺭﻉ ﺑﻌﻤﻞ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻜﻞ ﺷﻰﺀ ﻭ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ؟ ﻣﻴﻦ ﺍللي ﺑﺎﺭﻙ ﻭ ﺩﻋﻢ ﻭ ﺃﻳﺪ ﻗﺘﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺧﺪﺍﻉ ﻭ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ؟ ﻣﻴﻦ ﺍللي ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻴﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ؟ ﻣﻴﻦ ﻭ ﻣﻴﻦ ﻭ ﻣﻴﻦ ؟
ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻇﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻪ ﺳﻠﻄﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻴﻦ اللي ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻭ ﺍللي ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺃﻃﻤﺎﻋﻪ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﻨﺎ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻧﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺴﺎﺭ اﻹﺻﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ، ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻯ ﺍﻟﻤﻌﻮﻭﺝ ﺍللي ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻣﺎﺭﺱ 2011 .
ﻟﻸﺳﻒ ﻛﻨﺖ أﻋﻠﻢ ، ﺩي ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍللي ﻣﺤﻔﻈﻴﻨﻬﺎ ﻟﻠﺠﺎﻥ اﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ، ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻦ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺭﺻﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻭ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﺣﺸﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﻭ ﺇﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍلشعبي الحقيقي ﺿﺪ اﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ ، إﻧﻬﻢ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﺎ يمشي .. ﻭ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻄﻤﻊ .
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻭ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺎﻟﻔﻮﺍ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻭ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ في ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ، ﻭ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻰ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ، ﻭ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺤﺪﺵ ﻧﺎﺳﻴﻬﺎ ، ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ، ﻭ إﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺩﺍﻫﺎ ﻫﻨﺎﻙ ، ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﺇﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﻭ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻭ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻹﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ أﻣﺎﻡ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ، ﻭ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻖ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ في ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭ في ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻬﻢ ، ﻭ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ في ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎ .
ﻛﻨﺖ أﻋﻠﻢ ، ﻭ ﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ، ﻭ ﺣﺬﺭﻧﺎﻫﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﻧﺼﺤﻨﺎﻫﻢ ﻛﺘﻴﺮ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻫﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ ﻗﺒﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﻳﺮﻓﻀﻮﺍ ﺃﻯ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻨﺰﻉ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ .
ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ أي ﺗﺮﺍﺟﻊ أﻭ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ أﻭ ﺃي ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ .
ﺭﻏﻢ إﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ - ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ - ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺷﺮﺍﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺼﻒ ﻭ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻛﺎﻥ هيتم ﺇﺑﺎﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ في ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﺰ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺟﻔﻦ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺮﺽ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ .
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺶ ﺑﻴﺒﺪﺃ ﻋﻨﺪ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻷ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻛﺘﻴﺮ ، ﻭ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺮسي ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ، ﻭ ﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ، ﻟﻮ ﺍﻟﻔﻮﺯ باﻷﻏﻠﺒﻴﺔ في ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ تعني ﻓﺮﺽ ﻫﻮﻳﺔ ﻭ ﺃﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﻌﻴﺶ في ﺍﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻭ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﻤﻴﻦ ﻭ ﻳﺴﺎﺭ ﻭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ .
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺗﻐﻴﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯ .. ﻭ ﻟﻮ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻘﻂ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﺍلسيسي ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ، ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺻﻮﺭﻳﺔ ﻣﺶ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ، ﻭ ﻧﻔﺲ أﺳﻠﻮﺏ اﻹﺩﺍﺭﺓ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ، ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .
في ﻋﻬﺪ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ، ﺑﻞ ﺍﻥ ﻣﺮﺳﻲ أﺗﻰ ﺑﻤﺤﻤﺪ إبراهيم ﻷﻧﻪ ﺍﻛﺜﺮ إﺟﺮﺍﻣﺎ ﻭ ﻗﻤﻌﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭ في ﺍﻵﺧﺮ ﻃﻠﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ، ﻫﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﺑﻴﺴﻴﺐ ﻓﺮﺽ ، ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻉ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺜﻮرﺓ .
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻫﻢ ﺍللي ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻬﺘﻔﻮﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ إﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭ ﻳﺎ ﻣﺸﻴﺮ إﻧﺖ ﺍﻻﻣﻴﺮ ، ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﺷﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺘﺎﻑ ﻳﺴﻘﻂ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺍللي ﻛﺎﻥ في ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ، ﺯﻯ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﺸﻮﺷﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺘﺎﻑ ﻳﺴﻘﻂ حسني ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﺒﻞ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ .
ﻭ ﺻﺤﻴﺢ أﻥ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ، ﻭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ، ﻟﻜﻦ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺸﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﺪﺍﻉ ﻟﻠﻨﻔﺲ ، ﻧﺎﺱ ﻋﺎﺩﻳﻴﻦ ﻛﺘﻴﺮ ﻻ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍلتور ﻭ ﻻ في ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ ﻭ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﻮﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺠﻬﻴﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ،
ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ في 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ بـ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻭ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﻌﺪﻩ .
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ماعندهمش ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ، ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﺗﺎﺑﻊ لﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻬﻮ ﻋﺪﻭ لﻹﺳﻼﻡ ﻓي ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ ، ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﻢ ﺑﻴﻜﺮﻫﻮﺍ ٦ أﺑﺮﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺮﻫﻬﻢ ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ، ﻭ ﺑﻴﻜﺮﻫﻮﺍ ٦ أﺑﺮﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺮﻩ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟﻴﻬﻢ .
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ إﻧﻨﺎ ﺍﺗﺸﻮﻫﻨﺎ ﻭ ﺍﺗﺤﺒﺴﻨﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﺎﺑﻀﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ، ﻭ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺩﺍﻓﻌﻨﺎ ﻭ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍللي ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﻢ ، ﻭ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻜﺮﻫﻮﻧﺎ ، ﻭ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ لﻹﺧﻮﺍﻥ ﺭﻏﻢ إﻧﻬﻢ ﺑﻴﻜﺮﻫﻮﻧﺎ .
أﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺴﻤﺖ ﻣﻮﻗﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻭﺳﺮﻋﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻰ ﻣﻦ ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻰ 2012 ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﻑ ، ﻣﺎﺩﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍللي ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺯي ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ، ﻭ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺇﻋﻼﻣﻬﻢ ﺑﺸﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﺣﺎﻟﻴﺎ ، ﺇﻥ ﺩي ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻋﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ .
ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﺇﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍللي ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻫﺎﺟﻤﻮﻫﻢ ﻭ ﺷﻮﻫﻮﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ في 2012 ، ﻫﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ "ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ أﻭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ أﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ" اللي ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﻴﺸﻮﻫﻮﻫﻢ ﻭ ﻳﻄﺎﺭﺩﻭﻫﻢ ﻭ ﻳﻠﻔﻘﻮﺍ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ إﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺻﻬﺎﻳﻨﺔ ﻭ أﺟﻨﺪﺍﺕ ﻭ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ .… ﻟﻴﻪ ؟؟؟ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﺍللي ﺑﻴﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ "ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺠﺬﺭي" ﻭ هي ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍللي ﺑﺘﻔﻀﺢ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ … ﻟﻴﻪ ؟؟ ﻋﻠﺸﺎﻥ هي ﺩي ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ .
ﻭ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺩي ﺍللي ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻬﺎﺟﻤﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺫ - ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﺇﻋﻼﻡ ﺍلسيسي - ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ ﻫﻴﻮﻣﺎﻥ ﺭﺍﻳﺘﺲ ﻭﻭﺗﺶ ﻭ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺼﻞ دلوقتي .
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ؟ … آﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭ أﻭﻟﻬﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻳﺎﻣﺎ ﻧﺼﺤﻨﺎﻫﻢ ﻭ ﺣﺬﺭﻧﺎﻫﻢ .. ﻭ ﻣﺨﺎﺩﻉ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍللي ﻳﺰﻋﻢ ﺇﻥ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ .. ﻷ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﻄﺎﻉ شعبي ﻭﺍﺳﻊ ﻧﺎﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﻬﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﻻﺯﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺪﻩ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ .
ﻧﺰﻟﻨﺎ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ، ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺼﻞ في أي ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﺤﺼﻞ أﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻰ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻛﺬﺭﻳﻌﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ، ﻭ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺁﺩﻣﻴﺔ ، ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻧﻨﺎ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ .. ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻧﺎ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺶ ﺑﻨﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﻣﺮسي .. ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻭﻧﺎ ﺇﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻭ أﻋﺪﺍﺀ ﻟﻺﺳﻼﻡ ، ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ .
ﻧﺰﻟﻨﺎ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﺗﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻓﻰ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻭ ﻧﺘﺠﻨﺐ ﻣﺴﺎﺭ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍللي أﻋﻠﻨﺎ ﺭﻓﻀﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﺠﻨﺐ ﻛﻢ اﻻنتهاكات ﺍللي ﺣﺼﻞ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ، ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺗﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ إﻧﻬﻢ ﻳﺘﺠﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍللي ﺣﺼﻞ ﻹﺧﻮﺍﻥ ﻣﺼﺮ .
ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ، ﺯي ﻣﺎ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻗﺒﻞ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻟﻴﻤﻮﻥ ﻭ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻنتخاب مرسي ﻛﺎﻥ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻻ ﻣﻐﺎﻟﺒﺔ ، ﻭ إﻧﻪ هيكون ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، دلوقتي ﺑﺘﻘﻮﻟﻮﺍ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ يعني ﻛﺪﻩ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻮﺍ عاصري ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻛﺂﺩﺍﺓ ، قاللي ﺁﻩ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺃﺩﺍﺓ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻭ إﻗﺎﻣﺔ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ إﻳﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ في كدة !!!!
ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻟﻴﻤﻮﻥ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﺓ ، ﻭ ﺩﺍﻓﻌﻨﺎ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻭ إﺩﻳﻨﺎﻟﻬﻢ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ 10 ﻭ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺟﺮﺑﻮﺍ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻩ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﺪﺍ ، ﻭ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﺟﻬﺰﺓ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻗﻄﺎﻉ شعبي ﻭﺍﺳﻊ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﺾ لﻹخوان ﻭ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻣﺶ ﺑﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ، ﻷ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻠﻮﻙ ﻭ ﻏﺮﻭﺭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻋﻨﺎﺩﻫﻢ ، ﻭ ﺩﻩ اللي ﻟﺴﻪ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﻴﻪ ﻟﻐﺎﻳﺔ دلوقتي ، ﺇﻥ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﺿﺨﻢ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ اﻷغلبية ، ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺃي ﺗﺤﺮﻙ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﻹﻧﻬﻢ ﺟﺮﺑﻮﺍ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺻﺢ .
ﻭ أﺧﻴﺮﺍ ، ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ الخطأ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ اللي ﻋﻤﻠﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ؟ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻵﺩﺍﺀ ﻭ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺂﺩﺍﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﻭ أﺳﺘﺎﺫﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ و ﺍﻟﺘﻌﺎلي ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺤﺠﺔ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ؟ ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﺒﻠﻮﺍ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭ اﻷديان ﻭ ﺇﻥ اللي ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﻻ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﻓﺮﺽ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ؟
ﺃﺷﻚ ، ﻓﺎﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻟﻮ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻓﺴﻴﺮﻛﺰﻭﻥ ﺇﻧﺘﻘﺎﻣﻬﻢ على ﺍﻟﺒﺮﺍﺩعي ﻭ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻭ ﺳﻴﻌﻮﺩﻭﻥ ﻟﻠﺼﻔﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺴﺐ ﺳﺮﻳﻊ .
ملحوظه....
أي حد يقدر يساعد المرضى بالادويه يتواصل على تويتر معا صيدلية تويتر أو على الفيسبوك معا صيدلية فيسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق